ظهرت أزمة جديدة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير وموجة من الاستياء ضده، بعد أن ظهر يثني على الجندي الإسرائيلي، قاتل الطفل "رامي الحلحولى" بالقنص المباشر حيث أطلق النار، على الطفل الذى لم يتعد الثالثة عشر عاما، ليفارق الحياة.
** محاكمة بن غفير
واستدعت اليوم منظمة حقوق الإنسان (ديوان المظالم)، بن غفير، بعد إشادته بالجندي الإسرائيلي، بل ومطالبته الحكومة وجيش الاحتلال بمنح الجندى القاتل وساما عسكريا!
** نائب الكنيست يفتح النار
ومن جانبه، ندد النائب العربي داخل الكنيست أيمن عودة بأشد العبارات ، بموقف بن غفير واصفا إياه بأنه "كلب"، داعيا إلى ضرورة سجنه لأنه يدعم الإرهاب ويشجع، على قتل الأطفال الأبرياء.